مدارس ديربورن العامة > د. غلين ماليكو > أخبار المشرف العام > بيان صحفي #35 – تحديث صندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية يكشف عن استثمارات بقيمة 52 مليون دولار في البنية التحتية
بيان صحفي #35 / 14 شباط (فبراير)، 2023
قامت مدارس ديربورن العامة بتحديث بياناتها المالية مع الولاية لتبيّن أن المنطقة التعليمية تخطط لاستثمار حوالي 52 مليون دولار من صندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية لصرفها على المباني، ومعظمها لإضافة التكييف الهوائي لبعض المدارس الابتدائية.
وقد تم نشر تفاصيل نفقات وميزانية المنطقة التعليمية بمجملها، والبالغة 133 مليون دولار، في صندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية على موقع المنطقة الإلكتروني، بما في ذلك رسم بياني مُحدّث يبين مصاريف الصندوق بشكلٍ مبوّب. وعلى الأرجح ان لا يكون مبلغ 12 مليون دولار الإضافي المدرج في الميزانية للمباني كافياً للسماح للمنطقة التعليمية بتوسيع المشاريع لتتخطى المدارس التسع المعلن عنها سابقاً – دوفال، هيغ، هوارد، لونغ، نولين، أوكمان، سنو، ويتمور بولز، واحتمال ليندبرغ. وثمة حاجة لهذه الأموال الإضافية لتغطية التضخم وللتأكد من وجود أموالٍ كافية لتغطية جميع هذه المباني. وستحصل ليندبرغ على التكييف الهوائي فقط إذا سمح التمويل.
كما سيتم استخدام أموال المباني من صندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية لتوسعة ابتدائية هيغ، بما في ذلك إضافة صفوف أكثر وتوسعة قاعة الطعام (الكافتيريا). وستستخدم بعض أموال الصندوق لمساعدة المنطقة على شراء وتحديث مبانٍ لثانويات كلية هنري فورد المبكرة.
وقد بدأت الأعمال التمهيدية لإضافة التكييف الهوائي. ويقوم عمال البناء في كلٍ من ابتدائيات أوكمان، دوفال، ويتمور بولز، وسنو، بإضافة القنوات الهوائية صفاً بصف. ويتم نقل الطلاب أسبوعياً من الغرف التي يعمل فيها البناؤون إلى أماكن أخرى في مبنى المدرسة. ونأمل أن تسمح عملية إضافة القنوات الهوائية خلال العام الدراسي بإكمال مشاريع التكييف الهوائي خلال فصل الصيف. ( للمزيد من المعلومات عن كيفية اختيار الأبنية لإضافة التكييف الهوائي، يُرجى الاطلاع على تحديث المباني ديسمبر2022 ).
يجب تخصيص آخر نفقات صندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية – حسب قانون الإغاثة – للتعامل مع طوارئ المدارس الابتدائية والثانوية في أيلول (سبتمبر) 2024. وقد أنفقت المنطقة التعليمية كل التمويل من أول موجتين – 8.5 مليون دولار من ESSER 1 و 38 مليون دولار من ESSER 2. وتقوم المنطقة حالياً بإنفاق 86 مليون دولار من ESSER 3 علماً بأنه لا يُمكن إنفاق أموال ESSER إلا في مجالات محددة فقط. وقد كانت عمليات تحسين معالجة الهواء بما في ذلك التكييف الهوائي من عناصر البناء القليلة المسموح بإنفاق التمويل عليها.
يتمتع ثلث (1/3) مباني مدارس المقاطعة بالتكييف الهوائي بما في ذلك ابتدائية بيكر، مركز كوتر للطفولة المبكرة، ثانوية ديربورن هيج، ابتدائية غير بارك، ابتدائية هنري فورد، ابتدائية ميلر، ماكالا/يونس، ابتدائية سلاينا، متوسطة سلاينا، متوسطة ستاوت (بمعظمها) وابتدائية ويليام فورد. وقد تم بناء أو إجراء تحديثات/إضافات ضخمة على معظم هذه المدارس منذ التسعينات. ويُعتبر مشروع تمويل صندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية أول عمل ضخم لإضافة التكييف الهوائي إلى مبانٍ قديمة. وستتمكن المنطقة من استخدام التمويل لإضافة بعض التحديثات الضرورية على الغلايات في المدارس الثمانية المحددة لإضافة التكييف الهوائي.
كان بند ” مُعالجة خسارة التعلم بين الطلاب” بقيمة 30 مليون دولار تقريبياً أكبر بندٍ منفرد في ميزانية المنطقة التعليمية لصندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية، بعد مشاريع التكييف الهوائي. وقد تم استخدام هذه الأموال لتأمين الدراسة الصيفية المجانية للطلاب والطالبات، بما في ذلك 20 مليون دولار من أجل برنامج ضخم لدوام صيفيٍ كامل عام 2021 والباقي من أجل برنامج دوام صيفي متواضع عام 2022. أما ثالث أكبر بند فكان 17 مليون دولار لما أسمته الولاية “أنشطة أُخرى ضرورية لصيانة العمليات / استمرار الخدمات” في المنطقة التعليمية. وقد شمل هذا الإنفاق توظيف مدرسين إضافيين لتقليص أحجام الصفوف والتعامل مع الصفوف الافتراضية، أجوراً إضافية للمدرسين والإداريين الذين يعملون ساعات إضافية للتعامل مع الصحة العقلية للطلاب، ومكافأت لجذب المدرسين والاحتفاظ بهم خلال فترة نقص الموظفين التي زاد من حدتها وباء الكورونا.
ستعود المصاريف الجارية مثل الأجور الإضافية والتوظيف إلى ميزانية الصندوق العام وذلك خلال السنة القادمة. وهذا ما سيحد بدوره من قدرة المنطقة التعليمية على استخدام التمويل العادي في أعمال الصيانة والتحسينات.
تتابع المنطقة التعليمية نشر تحديثات عن كيفية استخدام على صفحة تمويل كوفيد. “نحن ممتنون لتدفق الدولارات الفيدرالية من صندوق الإغاثة لطوارئ المدارس الابتدائية والثانوية وغيره من التمويلات المرتبطة بكوفيد عند بداية الوباء،” حسب ما قال المشرف العام غلين ماليكو. “لقد عملنا بجهد لاستخدام هذه الواردات بحكمة وفق خطة لمعالجة الأمور المتعلقة بالوباء، بما في ذلك توظيف المزيد من المدرسين والمصلحين الاجتماعيين. لكننا حاولنا أيضاً قدر استطاعتنا استخدام الأموال الإضافية لمعالجة قضايا أكبر مثل تقليص حاجات بعض المباني في المنطقة التعليمية.”