تحية عطرة،
إن ما ينتج عن الحروب والصراعات من صعوبات ومآسي وزهق للأرواح له آثارًا نفسيًة مُدمرًة علينا جميعاً. وعلى ضوء الأحداث الحالية أريد أن أؤكد لأولياء الأمور ولمجتمع مدارس ديربورن بدعم مدارسنا واستعدادها الدائم لضمان سلامة الطلاب العاطفية والنفسية.
يمكن لفريقنا الإداري وموظفينا في المباني التحدث إلى الطلاب ومساعدتهم خلال هذه المرحلة ، أو، إذا لزم الأمر، إحالتهم للتحدث إلى موظفين محددين من ذوي الخبرة في دعم احتياجاتهم العاطفية والنفسية. بالنسبة للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال أصغر سنًا، من المهم جداً الحد من متابعتهم للأخبار التي قد تعرض محتوىً عنيفًا بشكل متكرر. يمكننا كبالغين استيعاب وتحمل هذه المعلومات ولكن بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، يمكن أن يخلق ذلك لهم أزمات عاطفية ونفسية لأنهم غير قادرين على التمييز بين ما يحدث الآن وما يتم عرضه بشكل متكرر.
توفر مدارسنا بيئة تعليمية آمنة للطلاب وسنواصل التركيز على التدريس والتعلم في الصفوف الدراسية. سنولي أيضًا اهتمامًا وثيقًا بالمناخ العاطفي في مدارسنا وسنوفر جميع الموارد لضمان شعور طلابنا بالأمان داخل الصف.
و لندعو جميعاً لإيجاد حلول سلمية للصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط