إصدار صحفي رقم 14-27 اكتوبر/ تشرين الاول
تكرّم مدارس ديربورن العامة الشرطة المحلية وإدارات الإطفاء كجزء من اليوم الوطني للمستجيبين الأوائل في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
تتمتع المنطقة منذ فترة طويلة بعلاقة قوية وإيجابية مع قسم شرطة ديربورن. يعمل ستة ضباط كموظفي موارد المدرسة. dقضي هؤلاء الرجال والنساء وقتًا بانتظام في مدارس المنطقة، وخاصة المدارس الثانوية، للتعرف على الطلاب والعمل على منع تطور المشاكل إلى مشاكل أكثر خطورة. كما إن شرطة ديربورن على استعداد دائمًا للمساعدة في الفعاليات الكبيرة في القطاع مثل حفلات التخرج.
“أردنا أن نغتنم هذه الفرصة اليوم لشكر جميع العاملين في قسم شرطة ديربورن، وخاصة ضباط موارد المدرسة على دعمهم مدارسنا وطلابنا و أقدر حقًا علاقتنا الوثيقة مع جميع عناصر خط الدفاع الأول في ديربورن، وأتطلع إلى العمل مع الرئيس عيسى شاهين لمواصلة شراكة المنطقة مع الشرطة” قال المشرف جلين ماليكو
أولت شرطة ديربورن اهتمامًا إضافيًا بمدارس المدينة في الأسابيع الأخيرة. أثر الصراع الحالي في الشرق الأوسط ووسط مخاوف متزايدة من أن يصبح سكان ديربورن هدفاً لجرائم الكراهية. ومما يزيد من حدة هذا القلق التغطية المضللة لبعض وسائل الإعلام حول حقيقة اعتصامات طلاب المرحلة الثانوية الأخيرة دعماً لفلسطين. التقى الرئيس شاهين والدكتور ماليكو ودانييل الزيات، مشرفة الصحة والسلامة والأمن في القطاع التعليمي مرة أخرى الأسبوع الماضي لمواصلة مناقشتهم الطويلة حول السلامة والأمن في المدارس.
يتمتع القطاع التعليمي بعلاقة أقل رسمية مع إدارة إطفاء ديربورن، لكننا بالطبع نقدر الاستجابة السريعة والفعالة عندما يتم استدعاء رجال الإطفاء إلى مبانينا. مع وجود حوالي 23000 شخص في مباني القطاع في أيام الدراسة، تتم المكالمات الطبية بشكل منتظم إلى حد ما. يسارع المسعفون والطاقم الطبي للطوارئ للاستجابة وتقديم المساعدة المطلوبة.
قال المشرف ماليكو:” يسعدني أن أغتنم هذه الفرصة لإعلام جميع المستجيبين الأوائل لدينا في ديربورن وديربورن هايتس بمدى تقديرنا لهم ولأشكرهم على كل ما يبذلونه من جهد من أجل طلابنا وموظفينا ومجتمعنا” . كما أعربت السيدة الزيات عن تقديرها تحية كبيرة لجميع المستجيبين الأوائل الرائعين الذين يدعمون مدارسنا بلا كلل! قالت السيدة الزيات: “إن تفانيكم والتزامكم
بضمان سلامة ورفاهية الطلاب والموظفين أمر رائع حقًا”.سواء كان الأمر يتعلق بالاستجابة لحالات الطوارئ، أو تقديم المساعدة الطبية، أو الطمأنينة خلال الأوقات الصعبة، فإنكم تلعبون دورًا حيويًا في خلق بيئة آمنة للتعلم والنمو.
نشكركم على خدمتكم المنقطعة النظير وعلى تواجدكم هناك عندما نكون في أمس الحاجة إليكم. إن شجاعتكم وتفانيكم هما مصدر إلهام لنا جميعاً”.