بيان صحفي رقم: 25 / 6 شباط (فبراير)، 2024
الطلاب ضد التدخين الإلكتروني (SAV)، وهم مجموعة من الطلاب المتطوعين من ثانويات فوردسون، ديربورن ، و ادسل فورد، وكلية هنري فورد المبكرة، يعملون على تأمين التمويل من الولاية لإنتاج فيلمٍ وثائقيٍ معارضٍ للتدخين الإلكتروني بعنوان “تنظيف الهواء، معاً: المعركة ضد التدخين الإلكتروني.”
وسيخوض الوثائقي المُعتزم في مخاطر التدخين الإلكتروني، مبدداً الخرافات، ومقدماُ الحلول. وسيشمل مقابلات مميزة مع محترفين طبيين، مثقِفين، أهالي، طلاب، ونجومٍ رياضيين، مُقدّماً بذلك نظرةً شاملةً عن الموضوع. وتسعى المجموعة للحصول على تمويلٍ من الولاية لتغطية تكاليف البحث، الإنتاج، والنشر، للتأكد من أن يكون للوثائقيّ تأثيراً واسع النطاق. كما يخطط الطلاب لترجمة الوثائقي المعارض للتدخين الإلكتروني إلى لغاتٍ متعددة ليصل إلى جمهورٍ أوسعٍ ولزيادة الوعي عن الآثار الضارة للتدخين الإلكتروني وتعزيز
التغير السلوكي.
توماس بيسيك من ثانوية ديربورن هاي هو الرئيس المُشارك للجنة التشريعية للطلاب المعارضين للتدخين الإلكتروني و أحد الدعاة الأساسيين للمبادرة.
“فتحت زيارة حديثة لمشرّعي ولايتنا في لانسنغ أعيننا على قوة الترافع. ونحن مصرون على الاستفادة من هذا الزخم وخلق تغييرٍ حقيقيٍ في مجتمعنا عن طريق معالجة مشكلة التدخين الإلكتروني الحرجة لدى المراهقين” حسب ما قاله بيسيك. وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، 2023 قامت لجنة الطلاب ضد التدخين الإلكتروني بزيارة عاصمة الولاية حيث شاركوا في جلسات
استماع اللجان، وتواصلوا مع المشارعين، وسلُموا رسالة تستعرض أولوياتهم التشريعية لممثلي الولاية، العباس فرحات وارين بيرنز. وقد ركزت الرسالة على الحاجة إلى مبادرات تثقيفية، قوانين أكثر صرامة، وزيادة خدمات المساندة لمكافحة التدخين الإلكتروني لدى المراهقين. وقد تزامنت زيارة لانسنغ مع أسبوع الشريط الأحمر الوطني.
“كطلاب، لا نرفع درجة الوعي وحسب، بل نقف بوجه الضباب الذي يشوّش مستقبل جيلنا،” حسب ما قالته بيسان الزين، أحد الرؤساء المُشاركين للجنة التشريعية للطلاب ضد التدخين الإلكتروني. “هذا الوثائقي هو صوتنا، ورسالتنا إلى زملائنا: تستحقون مساراً أكثر صحة. دعونا ننظًف الهواء معاً ونبني مستقبلاُ مشرقاً، خالٍ من التدخين الإلكتروني، لنا وللآتين بعدنا.”
“نحن فخورون بشكلٍ لا يُصدّق بطلابنا لأخذهم موقفاً استباقياً ضد التدخين الإلكتروني لدى المراهقين. ويعكس اقتراح هذا الوثائقي تفانيهم في مصلحة أقرانهم والمجتمع كله،” حسب قول فاي نمر،أحد الأهالي المشاركين في لجنة الطلاب ضد التدخين الإلكتروني. وترأس الدكتورة فيوليت سويدان، المفوض المساعد لطلاب المنطقة التعليمية، وفاي نمر، رئيسة هيئة الأهالي والمدرسين والطلاب في ثانوية فوردسون، لجنة الطلاب ضد التدخين الإلكتروني. وتعمل السيدة نمر مع إدارة ثانوية فوردسون وقائد شرطة ديربورن شاهين على فرض تدابير للحد من انتشار التدخين الإلكتروني لدى المراهقين. وقد اجتمعت السيدة نمر، الصيف الماضي، مع المشرف العام لمدارس ديربورن العامة الدكتور غلين ماليكو للبحث في تشكيل لجنة طلابية على مستوى المنطقة التعليمية.
وكانت مدارس ديربورن العامة، ولعدة سنوات، قد تشاركت مع القادة لتقدم ومساعدة المجتمعات (LAHC) و مركز الجالية العربية
وقد علّق المشرف العام لمدارس ديربورن العامة الدكتور غلين ماليكو، قائلاً “ان مشاركة الطلاب ضرورة مطلقة لتأسيس تغيرٍ إيجابيٍ في مدارسنا. وانا اساند عمل لجنة الطلاب ضد التدخين الإلكتروني وأشكر شركاءنا على تنظيم العمل معاً على هذه القضية ذات الأهمية الحيوية،”